وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ألون بن دافيد، "إن هذه الظاهرة تقلق قيادة الأجهزة التي تخشى من قيام مجموعات شبان التلال وجباية الثمن بارتكاب جريمة توقع ضحايا كما حدث مع عائلة دوابشة وما قد يترتب عليه من اندلاع مواجهات عنيفة وعمليات انتقامية كردة فعل فلسطينية".
وأوضح أن جهاز الشاباك يواجه معضلة في التعامل مع هذه الظاهرة التي تتطلب بذل جهود كبيرة ومشتركة من جميع الأجهزة الأمنية؛ مشيراً إلى أن الشرطة الإسرائيلية لا تقوم بواجبها بل تتعامل حسب سياسة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وتحدث المراسل الصهيوني عن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار هذه الظاهرة، "والذي يتمثل بدخول شخصيات متطرفة إلى عالم السياسة وتوليها مناصب وزارية هامة منحت المتطرفين غطاء ودعما حيث باتوا يشعرون بان هناك من يحميهم ويمنع اعتقالهم"، وفق تعبيره. وختم حديثه قائلا "لم يتخيل أحد بأن تتولي شخصيات متهمة بقضايا جنائية وتتبنى مواقف عنصرية مناصب وزارية تمنحها القدرة على فرض أيديولوجيتها العنصرية".
/انتهى/
تعليقك